قال وزير الصحة العامة في حكومة تصرف الأعمال حمد حسن، خلال جولة تفقدية للمستشفى الميداني الإيطالي في الجامعة ال​لبنان​ية في الحدت، في حضور السفيرة الإيطالية في لبنان نيكوليتا بومباردييري: "لا بد لي من التنويه بالتنظيم والتجهيز المميز لهذا المستشفى، وهذا يعد نصرة وإسعافاً للشعب اللبناني الذي يعاني تداعيات إنفجار ​مرفأ بيروت​ وكذلك نتيجة وباء "​كورونا​"، أضف إلى ذلك الحريق الذي شب في المرفأ، وبالتالي لقد كتب لنا أن نكون بحاجة لمساعدة الدول الصديقة".

ورداً على سؤال حول تطور إنتشار وباء "كورونا" في لبنان، أشار إلى أن "كل السيناريوهات التي رسمت والتي كانت بالإجمال غير إيجابية بالنسبة لـ"كورونا"، أعتقد أننا تخطيناها، ولكن هذا لا يعني أننا في خارج دائرة الخطر، وعدد الإصابات في لبنان بالنسبة لعدد السكان يجب أن يكون أقل من الذي نشهده حالياً، والمعروف أن إنفجار المرفأ وتداعياته ومشاركة كل الأهالي من المناطق في عمليات البحث والإنقاذ، قد خلط الأوراق وخلط الحسابات وأضاع قليلاً إستراتيجية الأهداف التي كانت موضوعة بالطرق المحددة، ولكننا وبتعاون الجميع سنتمكن من ضبط الأصابات يومياً، لنصل إلى حد أن نتعامل معه ضمن الإمكانيات المتاحة لوزارة الصحة".