أظهر تحليل جديد للتهديدات البيئية على مستوى العالم أن أكثر من مليار شخص يواجهون خطر النزوح بحلول عام 2050 نتيجة ​النمو السكاني​ السريع وعدم الحصول على الغذاء و​المياه​ وزيادة التعرض للكوارث الطبيعية.

ويستخدم سجل التهديدات البيئية بيانات من ​الأمم المتحدة​ ومصادر أخرى، جمعها "معهد الاقتصاد والسلام"، في تقييم ثمانية تهديدات للبيئة والتنبؤ بالدول والمناطق الأكثر عرضة للخطر.

ومع توقع زيادة عدد سكان العالم إلى نحو 10 مليارات بحلول عام 2050 مما يؤدي إلى تكثيف التدافع على الموارد وتأجيج الصراعات، يبين البحث أن ما يصل إلى 1.2 مليار شخص يعيشون في المناطق المعرضة للخطر في ​أفريقيا​ جنوب ​الصحراء​ و​آسيا​ الوسطى و​الشرق الأوسط​ قد يجبرون على الهجرة بحلول عام 2050.