سيقوم علماء من الجامعة الوطنية للبحوث النووية الروسية، مع زملائهم اليابانيين، بتطوير تقنيات لإيقاف تشغيل محطات ​الطاقة النووية​ بشكل آمن. وسيستند البحث إلى بيانات من محطة الطاقة النووية اليابانية "​فوكوشيما​ 1"، حيث لا يزال العمل جاريا لإزالة عواقب حادث 2011.

وأعلن نائب مدير معهد الفيزياء والتكنولوجيا النووية، غيورغي تيخوميروف، أن الباحثين في المعهد، بالتعاون مع متخصصين من معهد ​طوكيو​ للتكنولوجيا وجامعة مدينة طوكيو، سيطورون تقنيات وأساليب لتحديد الإشعاع والخصائص النووية للكوريوم. وقال: "كوريوم هو ذوبان العناصر الأساسية التي تتشكل أثناء تطور الحوادث الخطيرة في محطات الطاقة النووية. سيتم تنفيذ العمل بموجب المنحة المشتركة حتى كانون الأول 2020 ، لكن المعهد والجامعات اليابانية تتوقع مواصلة التعاون في البحث المشترك".

وأكمل المشاركون في المشروع مراجعة تحليلية للمؤلفات العلمية والتقنية والتنظيمية، وأجروا أبحاثًا بشأن البراءات. لقد جمعوا بيانات حول تكوين وبنية شظايا الكوريوم و​الوقود​ لمحطة الطاقة النووية "فوكوشيما -1"، وقدموا نماذج هندسية للجسيمات الذائبة، وقاموا بنمذجة مفصلة للكوريوم.

ووفقًا للباحثين، ستساعد النتائج التي تم الحصول عليها في تحسين طريقة تحديد الخصائص الإشعاعية لشظايا الكوريوم وإثبات الأمن النووي والإشعاعي لوضعها في حاويات خاصة للنقل والتخزين.