توقع "​مورغان ستانلي​" أن زيادة الاستثمار الأجنبي في الأسواق الصينية قد يعزز إستخدام اليوان، ليصبح في المركز الثالث في احتياطي دول العالم من ​النقد الأجنبي​ بعد الدولار واليورو خلال عشر سنوات. 

وأشار البنك الأميركي، في تقريره الصادر اليوم، إلى أن ​اليوان الصيني​ يشكل حاليًا حوالي 2% من أصول احتياطي العملات الأجنبية العالمي، ولكن تلك النسبة قد ترتفع إلى ما يتراوح بين 5% و10% بحلول عام 2030، متفوقًا على ​الين الياباني​ والجنيه الإسترليني. 

كما يتوقع التقرير ارتفاع ​العملة الصينية​ إلى 6.6 يوان مقابل ​الدولار الأميركي​ بنهاية عام 2021.