أكدت "منظمة ​اليونيسف"​ في بيان، أنه "بعد شهر من وقوع انفجارين هائلين في مدينة ​بيروت​، فإن اتخاذ إجراءات عاجلة وزيادة الدعم أمران حيويان لضمان حصول جميع ​الأطفال​ المتضررين من ​انفجارات​ بيروت، على التعليم عندما يبدأ ​العام الدراسي​ الجديد في وقت لاحق من هذا الشهر"، لافتةً الى أنه "تضررت 163 مدرسة رسمية وخاصة على الأقل جراء الانفجارات التي ألحقت أضراراً بأكثر من 70 ألف طالب وطالبة و7600 معلّم. وبالإضافة إلى ذلك، لحقت أضرار بـ 20 معهد للتعليم والتدريب التقني والمهني، مما أثر على نحو 7 آلاف و300 طالب".

ودعت "اليونيسف" ​المجتمع الدولي​، بالتزامن مع إطلاقها ​تقرير​ مقتضب بعنوان "كل شيء من حولي خراب"، إلى "زيادة الدعم بشكلً عاجل لأمين تعليم الأطفال و مساعدة العائلات في بيروت".