كشفت مؤسسة "أي اتش أس ​ماركت​" العالمية للأبحاث، أن ​مؤشر مديري المشتريات​ الصادر عنها رصد تدهور أوضاع ​القطاع الخاص​ غير النفطي في ​السعودية​، خلال آب الماضي، بعد تعافيه خلال الشهر السابق، مما يعكس استمرار تداعيات فيروس "كورونا" لاسيما على قطاع ​التوظيف​.

وانخفضت قراءة مؤشر السعودية إلى مستوى 48.8 نقطة خلال الشهر الماضي، من 50 نقطة في تموز السابق.

وأفاد التقرير أنه بعد استقرار الأوضاع في تموز، عاود الاقتصاد غير النفطي السعودي انخفاضه مجددا، إذ سجلت الشركات تراجعا قويا في الأنشطة الجديدة، لأسباب من ضمنها زيادة رسوم ضريبة القيمة المضافة واستمرار إجراءات التباعد الاجتماعي.

وهبط نشاط الأعمال والتوظيف في السعودية للشهر السادس على التوالي على الرغم من أن الانخفاض كان متواضعا فيما سجل هبوط التوظيف أبطأ وتيرة منذ أيار.