يتنقل روبوت صغير بين الغرف لتفقد مرضى "كوفيد-19" في أحد مستشفيات ​المكسيك​، ومدّهم بالدعم النفسي، مقللا احتمالات انتقال العدوى إلى أفراد الطواقم الطبية. ويقول ​الإنسان الآلي​ البالغ طوله 140 سنتيمترا ووزنه 37 كيلوغراما: "مرحبا أنا ​الروبوت​ الصغير "لالوتشي"، ما هو اسمك؟"، قبل أن يؤدي دور صلة الوصل بين المريض والمعالجة النفسية.

وتتيح شاشة موضوعة على الجزء العلوي من الروبوت التواصل بين الجانبين مع تفادي مخاطر الإصابة الناجمة عن الاحتكاك الجسدي.

وتوضح أخصائية علم النفس العصبي لوسيا ليديسما أن الروبوت يتنقل بمفرده وهو يتيح إقامة علاقة بين المريض وأقربائه، كما يسمح بالتواصل مع الطاقم الطبي. وتشير المسؤولة عن استراتيجية مكافحة فيروس "​كورونا​" المستجد في المستشفى ساندرا مونيوز إلى أن هذه الخدمة الجديدة مفيدة لنا على صعيد صحة المريض الذهنية.

وبدأت الاستعانة بالروبوت في المستشفى في تموز بصفته معالج مساعد في قسم العناية بمرضى "كوفيد-19". وبالإضافة إلى دوره كصلة وصل، يصدر الروبوت أصواتا مهدئة للأعصاب لتخفيف الضغط النفسي الناجم عن عزلة المرضى. كما أن الروبوت المصنّع في المكسيك مزود تكنولوجيا التعرف على الوجوه ويتنقل بالاستعانة بأجهزة استشعار.