أكد رئيس تجمع المزارعين والفلاحين في البقاع إبراهيم الترشيشي، أن "قرار ​الأردن​ إستمرار إقفال معبر جابر أمام ​الشاحنات​ الزراعية اللبنانية يشكل صدمة للمزارعين، كونها المرة الثالثة التي يتراجع فيها الجانب الأردني عن وعده وقراره فتح المعبر"، لافتاً إلى أن "الشاحنات موجودة منذ أكثر من خمسة عشرة يوماً عند هذا المعبر من دون أي تبرير سوى حجة "كورونا"، علماً أن أغلب الشاحنات تمر بشكل ترانزيت".

وقال في بيان: "بحسب وعد وزير الداخلية الأردنية كان من المفترض إن يفتح المعبر اليوم وتعبر الشاحنات اللبنانية التي يصل عددها الى أكثر من 50 شاحنة، لكن لم يتم الإيفاء بالوعد الأردني الذي عاد ومدد الاقفال الى الثالث من أيلول المقبل، الأمر الذي سيؤدي إلى مزيد من الخسائر عند ​أصحاب الشاحنات​ والسلع الزراعية وتلف وتضرر المنتجات الزراعية داخل الشاحنات المحتجزة منذ تاريخ 12 الشهر الحالي".

وناشد المزارعون والمصدرون ​الدولة اللبنانية​ بـ"التواصل مع الجانب الأردني وفتح الحدود امام الشاحنات اللبنانية بالسرعة الممكنة لأن الإقفال تسبب بكساد ​الإنتاج الزراعي​ في الأسواق المحلية، وتدني الأسعار وتلف المزيد من الانتاجات الزراعية".

وتخوف الترشيشي من "إستمرار الإقفال بإصرار أردني ولمدة طويلة، الأمر الذي يجعل التصدير البري شبه مستحيل وعلى الجميع في الجانب اللبناني الرسمي التحرك، وفتح هذه الطريق التي كان يعبرها يومياً ما يقارب ألف طن".