أكدت أمينة المال في "المجلس ال​لبنان​ي للسيدات القياديات" ميراي كوراب أبي نصر، في مقابلة مع ​كوثر حنبوري​ ضمن برنامج "الاقتصاد في أسبوع" عبر "إذاعة لبنان"، أن أوضاع ​القطاع الخاص​ والمؤسسات التجارية بوجه عام في حالة يرثى لها كما كل الوضع في البلد، حيث أن الأزمات الثلاث التي أصابت لبنان من انهيار اقتصادي أضيف إليه وباء "كورونا" ولحق به انفجار ​مرفأ بيروت​، خلّفت تبعات وأعباء اقتصادية غير مسبوقة.

وتحدّثت أبي نصر عن إطلاق "المجلس اللبناني للسيدات القياديات" صندوقاً للمساعدات، وقالت إن الفكرة جاءت لمساعدة الكثير من السيدات المنتسبات للمجلس، التي تضررت أعمالهن بشدة من جراء الإنفجار، والهدف هو إستعادة الأعمال وبنائها من جديد.

وأضافت، أن هذا الصندوق يهدف لتثبيت الأعمال والقول "باقون معاً لنساعد بعض معاً"، وحتى لا تقوم أي سيدة بترك عملها وتجارتها ومغادرة البلد، حيث أن لبنان إذا لم ينهض اقتصادياً فإنه سيزول.

وأشارت إلى أن الصندوق حالياً سيُخَصَص للمنتسبات للمجلس، إلا أن هناك توجّهاً لمساعدة غير المنتسبات، وهذا الأمر يتوقف على ​التبرعات​ والمال المقدّم لهذا الصندوق.

وحول سؤال لحنبوري عن مذكرة التفاهم التي أبرمها المجلس مع مجموعة "EBW"، ومقرها أوروبا​، قالت أبي نصر إن الهدف كان جمع ​سيدات الأعمال​ وربطهن بسيدات أعمال في أوروبا من مختلف أنواع الاقتصادات، سعياً إلى تصدير السلع والمنتجات والخدمات، عبر بناء شراكات بنّاءة مع الخارج، مهمتها تأمين الشبكات المناسبة لأعضاء المجلس، التي تتيح لهن الانفتاح نحو أسواق جديدة.

وحول الضرر الذي أصاب ​القطاع العقاري​ بفعل انفجار المرفأ، قالت أبي نصر التي تشغل منصب رئيس جمعية مطوري العقار لبنان "REDAL"، إن "قطاع التطوير العقاري منكوب حالياً، والمشاكل لا تُعد ولا تُحصى، بفعل الضرر الكبير الذي نتج عن الانفجار وأصاب العقارات على أنواعها".