بقيت ​السيولة​ الوفيرة بالعملة المحلية، السمة الرئيسية التي تميز ​سوق المال​ هذا الأسبوع، وأظهرت أحدث المجاميع النقدية الصادرة عن ​مصرف لبنان​ للأسبوع المنتهي في 6 آب 2020، أن إجمالي الودائع المصرفية للمقيمين شهد توسعات إضافية بقيمة 61 مليار ليرة للأسبوع الثاني على التوالي.

ويرجع ذلك أساساً إلى نمو بلغ 168 مليار ليرة في ودائع المقيمين بالعملات الأجنبية، في حين تقلص إجمالي ودائع المقيمين بالعملة المحلية بمقدار 107 مليار ليرة وسط انخفاض بمقدار 286 مليار ليرة.

وفي هذا السياق، سجل المعروض النقدي بمعناه الأكبر (M4)، أكبر توسع أسبوعي له حتى الآن هذا العام بقيمة 872 مليار ليرة، مدفوعًا بشكل أساسي بارتفاع قدره 824 مليار ليرة في العملة المتداولة بعد الانفجار المدمر الذي هز بيروت في 4 آب، وخلف أضراراً بشرية ومادية جسيمة.