تمكن المؤشران ​ستاندرد آند بورز​ 500 و​ناسداك​ الإغلاق في آخر جلسات الأسبوع الماضي عند مستويات تاريخية مرتفعة، إذ تدعم كلاهما بسهم Apple وبيانات أشارت إلى بعض مواطن القوة في الاقتصاد الأميركي.

وعلى أساس أسبوعي، لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الداو، وحقق ستاندرد آند بورز 500 تقدما 0.7 في المئة، وأضاف ناسداك 2.7 في المئة.

وفي آخر جلسات الأسبوع الماضي، صعد المؤشر داو جونز الصناعي 0.7 في المئة إلى 27930.33 نقطة، في حين أغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 0.34 في المئة إلى 3397.16 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك 0.42 في المئة إلى 11311.80 نقطة.

إلى ذلك، تكبدت ​الأسهم الأوروبية​ في آخر جلسات الأسبوع الماضي خسائر، بضغط من بيانات اقتصادية سلبية أشارت إلى تعثر تعافي المنطقة، إذ سجل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي خسارة أسبوعية مع ارتفاع وتيرة الإصابة بفيروس كورونا في أنحاء القارة.

وعلى أساس أسبوعي، سجل ستوكس 600 خسارة 0.81 في المئة، إذ تضررت أسهم القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية الشديدة التأثر بقيم النمو مثل أسهم البنوك وشركات ​النفط​ والغاز وصناعة السيارات بشدة بعد أن شهدت عدة دول أوروبية زيادة في وتيرة الإصابات بفيروس "كورونا"، وهو ما فاقم المخاوف حسال قيود أشد على نشاط الأعمال.

وفي لندن، هبط المؤشر ​فايننشال تايمز​ 100 الشديد الاعتماد على التصدير 1.5 في المئة على أساس أسبوعي، وسط تراجع الجنيه الإسترليني ومزيج من الأنباء السيئة بشأن أحدث مفاوضات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومكاسب للدولار الأمريكي.

وخسر داكس الالماني نحو 1 في المئة الأسبوع الماضي، في حين تراجع كاك الفرنسي بنحو 1.3 في المئة.

وكانت أسهم السفر والترفيه أكبر القطاعات ربحا، إذ تقدمت 3.1 في المئة مع صعود سهمي أكور الفرنسي ومنافستها البريطانية إنتر كونتنينتال هوتيلز لليوم الثاني على التوالي بدعم تقارير عن اندماج محتمل.

على صعيد آخر، انخفضت أسعار ​الذهب​ إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوع، مسجلا ثاني هبوط أسبوعي على التوالي، بسبب بيانات اقتصادية إيجابية دعمت الدولار، مما أدى إلى تراجع جاذبية المعدن الأصفر.

وارتفع النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة لأعلى مستوى في 18 شهراً، لكن مكاسب الدولار والأسهم الأميركية ضغطت على المعدن الأصفر ليهبط خلال التعاملات قبل أن يتحول للصعود عند التسوية.

وفي المعاملات الفورية، خسر الذهب 0.2 في المئة إلى 1939.4 دولارٍ للأونصة ، بعد أن كان متراجعا في وقت سابق من الجلسة بنسبة 1 في المئة إلى 1910.99 دولارٍ.

واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب دون تغيير عند 1934.6 دولار.

وعلى مدار الأسبوع ، انخفض الذهب بنسبة 0.1 في المئة، وتراجعت الأسعار بحدة من ما يزيد عن 2000 دولار في وقت سابق هذا الأسبوع.

وبالنسبة لباقي المعادن النفيسية، فقد سجلت الفضة أداء أسبوعيا إيجابيا بارتفاع نسبته 2.46 في المئة، كما صعد البلاديوم بنحو 2 في المئة، في حين هبط البلاتين بنحو 3 في المئة وهي أكبر خسارة أسبوعية منذ شهر.

من جهة ثانية، تكبدت أسعار النفط خسائر بأكثر من 1 في المئة في آخر جلسات الأسبوع الماضي، إذ يصطدم التعافي الاقتصادي العالمي بعقبات نتيجة تجدد إجراءات الإغلاق المرتبطة بفيروس "كورونا" وعلى خلفية مخاوف حيال زيادة المعروض من الخام.

وجرت تسوية العقود الآجلة لخام برنت عند 44.35 دولارا للبرميل بانخفاض 55 سنتا أو ما يعادل 1.2 في المئة. وحجرت تسوية العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 42.34 دولارا للبرميل بنزول 86 سنتا أو 1.1 في المئة.

وفقد برنت حوالي واحد بالمئة خلال الأسبوع، في حين زاد غرب تكساس الوسيط بنحو 0.8 في المئة.

وانخفضت واردات الهند من النفط الخام في تموز (يوليو) لأدنى مستوياتها منذ آذار(مارس)  2010، بينما أفادت وزارة النقل الأمريكية بأن المسافات التي قطعها قائدو السيارات في الولايات المتحدة في يونيو حزيران قلت بنسبة 13 في المئة.