أعلنت وكالة "​فيتش​" للتصنيف الإئتماني، خفض آفاق الاقتصاد التركي إلى درجة "سلبية"، نظراً إلى تراجع الإحتياطي النقدي للبلاد وضعف الثقة في سياسة أنقرة المالية.

وبحسب شبكة "​بلومبرغ​"، فإن الوضع في تركيا يثير قلقاً بشأن الحصول على تمويل من الخارج، ولذلك تم خفض تصنيف البلاد إلى "BB-".

وهذا التصنيف الممنوح لتركيا من قبل وكالة "فيتش" يقلُ بثلاث درجات عن المعدل المطلوب للإستثمار، وهو المستوى الممنوح لدول تعاني صعوبات اقتصادية مثل ​البرازيل​ و​أرمينيا​.

وعزت "فيتش" هذا التصنيف إلى تدخل الدولة التركية بشكل كبير لأجل ​إنقاذ​ الليرة، وهو ما أحدث حالة من الشك في سياسة البلاد المالية.

وفي المنحى نفسه، لفتت وكالة "فيتش" إلى هبوط معدلات العقار بدورها، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة في البلاد.