بحث إتحاد نقابات أصحاب المخابز والأفران في ​لبنان​، في إجتماع، برئاسة نائب الرئيس ​علي ابراهيم​ ، في "المشاكل التي يتخبط بها قطاع صناعة ​الخبز​ في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، لاسيما بعد الانفجار الكارثي الذي اصاب مدينة بيروت وتهافت المساعدات الدولية الى لبنان، ومنها مساعدات منظمة الاغذية العالمية"، وتوقف عند "مساعدات هذه المنظمة وخصوصاً مادة الطحين التي جرى مناقشة كيفية تسليمها الى قطاع المخابز والافران لتصنيعها".

اثر الاجتماع، اعلن الاتحاد في بيان، رفضه التام "لاستلام هذا الطحين تحت اي شعار، خصوصاً ان هذا الطحين هو هبة دولية لصالح الشعب اللبناني المتضرر. لذلك، نطالب المسؤولين المعنيين بالعمل على توزيع هذه الهبة مباشرة الى المواطنين في مختلف المناطق اللبنانية دون تحميل قطاع صناعة ​الرغيف​ اي أزمة هو بغنى عنها في ظل الظروف الاقتصادية الخانقة"، مؤكداً ان "القطاع يعاني حاليا من أزمة مستجدة وهي فقدان اليد العاملة الخبيرة في صناعة الخبز لاسيما الاجنبية منها"، متمنيا "اعتماد لوائح مديرية ​الحبوب​ والشمندر السكري في وزارة الاقتصاد لتسليم مادة الطحين من المطاحن، ليصارالى التأكد من وصول الكميات المخصصة لكل فرن الى مقصده، او اعتماد الالية السابقة لتسليم الطحين بواسطة القسائم التي تسمح لكل فرن بأختيار المصدر الذي يريده"، داعياً الى "جمعية عمومية تعقد في اقرب وقت ممكن للبحث في الموضوع واتخاذ القرار المناسب في هذا الاطار".