أكد الخبير الإقتصادي ​ألفرد رياشي​، أن الإغلاق العام للبلاد، له تداعيات سلبية جداً في ظل واقع إقتصادي مهترئ، وسيؤدي إلى إبطاء العجلة الإقتصادية بشكل متزايد، وسيؤثر على العديد من القطاعات".

وقال في حديث لـ"الاقتصاد": "الإقفال يُنفَّذ بشكل حازم، ولم يستثنِ الكثير من القطاعات حتى السياحية منها، وهو ما سيؤدي إلى تأثير هذه القطاعات حتماً من الإغلاق، حيث أن العامل الذي كانت تستفيد منه لتحريك العجلة الإقتصادية وهو الزوار، سيتراجع ولربما ستخسره، لأنهم كانوا يتجهون نحو ​السياحة​ الداخلية في العطل".

وأضاف رياشي: "المؤسسات ستتوقف عن الإنتاج، مثلاً محطات المحروقات التي ستخسر الكثير من الزبائن، في ظل الإغلاق، وعدم خروج المواطنين بكثرة إلى العمل أو للتنزه، بذلك الإستهلاك اليومي للبنزين أو ​المازوت​ سينخفض".