أشار نقيب المحامين في ​بيروت​ ​ملحم خلف​، خلال إطلاق هيئة التنسيق الوطنية لمساعدة ضحايا انفجار بيروت، الى أننا "سنعرف حتماً من حرق بيروت والعدالة آتية مهما طال الزمن، ونشكر كل من مدّ يده للمساعدة منذ اللحظة الأولى". وقال: "سنعمل من أجل إعادة اعمار العاصمة أجمل من ما كانت عليه، وعودة سكان بيروت الى مساكنهم وعودة العاملين فيها الى مكاتبهم بوقت قصير، والاثنين سيتم تجهيز غرفة عمليات ميدانية".

وأوضح أن هدف الهيئة استقبال المساعدات وتوزيعها بشكل شفاف وفعّال، لافتا الى أن "اجتماعات مكثّفة عقدت وكان لنا الموقف الموحد حول الوقوف بجانب الضحايا وضرورة بلورة التنسيق بين جهات المجتمع المدني والجهات المعنية وقررنا تأسيس "هيئة التنسيق الوطنية" ومن مهامها تنفيذ خطة شاملة للنهوض ببيروت حجراً وبشراً".

ورحّب خلف بالعمل الجبار الذي يقوم به الجيش اللبناني، وأثنى على عملهم لإنجاح جهود هيئة التنسيق الوطنية وكل طاقات هذه الهيئة مؤلفة من نقابات وستعمل بكل ما أوتي لها من طاقة تطوعية. وأكد أنه سيتم توضيح الآليات المتبعة لتمكين الطاقات العاملة والجهات المانحة والرسمية للتواصل في ما بينها وتمكين الطاقات من فعالية وجدوى العمل.