أعلن ​وزير التربية​ و​التعليم العالي​ في حكومة ​تصريف الأعمال​ طارق "بدء ​العام الدراسي​ 2020 - 2021 ابتداء من الأسبوع الأخير من أيلول بشكل تدريجي، واعتماد التعليم المدمج الذي يجمع بين الحضوري وعن بعد، وتقييم ​الوضع الصحي​ بعد ثلاثة أسابيع وفي حال كان أسوأ فإن الإتجاه سيكون للتعلم عن بعد".

ووجه المجذوب، خلال اجتماع افتراضي، مع ممثلي الجهات المانحة والمنظمات الدولية، وهو إجتماع مخصص للتنسيق في ما يتعلق بإعادة تأهيل المدارس لتكون جاهزة لاستقبال المتعلمين مع بداية العام الدراسي الجديد، وتوفير التجهيزات الإلكترونية، نداء استغاثة لتأمين ​كومبيوتر​ محمول لكل متعلم في ​لبنان​ مع إعطاء الأولوية لتلامذة ​المدارس الرسمية​".

وأعلن أنه "بلغ عدد المدارس الرسمية المتضررة في التعليم العام 92 مدرسة، كما تضررت خمسة مجمعات تابعة للتعليم المهني والتقني الرسمي تضم نحو 20 معهدا ومدرسة فنية، فيما تضررت 67 مدرسة خاصة".

وأكد المجذوب أنه "لتوفير متطلبات هذه المرحلة نطلق دعوة دولية ومحلية لجميع الأصدقاء لتأمين التجهيزات و​الكمبيوترات​ الشخصية، ونتابع مع الوزارات والإدارات تأمين خدمة ​الإنترنت​ للطلاب مجانا والسعي لتأمين ​الكهرباء​ بصورة أفضل لكي تنجح عملية التعليم بشقيها المدمج أو عن بعد، لا سيما وأننا ننتظر أعدادا إضافية من تلامذة المدارس والمعاهد الفنية الرسمية. كما أننا ما زلنا على الرغم من مآسينا نجهد لتأمين خدمة التعليم لجميع الأولاد الموجودين على الأراضي اللبنانية، عملا بحق الجميع في التعلم".