عرض ​رئيس الجمهورية ميشال عون​ مع المنسق الخاص للأمم المتحدة في ​لبنان​ يان كوبيتش، والمساعدة الجديدة للمنسق نجاة رشدي، عمل المنسقية في مساعدة متضرري انفجار ​مرفأ​ بيروت.

وخلال الاجتماع، شرح كوبيتش المهام التي ستضطلع بها السيدة رشدي التي ستتولى خصوصا تنسيق المساعدات الإنسانية التي تقدمها منظمات الأمم المتحدة. وقالت السيدة رشدي انها باشرت فور وصولها الى بيروت مهامها نتيجة وقوع الانفجار في مرفأ بيروت وركزت على المساعدة في انقاذ أرواح المصابين وتوفير التغذية لهم والاهتمام بالجرحى. ولفتت الى ان التركيز سيكون على الشؤون التربوية لتأمين مدارس للطلاب المتضررين وترميم أماكن السكن والسهر على توفير سلامة الغذاء ( قمح وطحين...) والمساعدة على ترميم المرفأ.

وشدد رئيس الجمهورية على أهمية التنسيق بين مختلف منظمات الأمم المتحدة لتصل المساعدات الى المحتاجين لها، لافتا الى انه خلال مؤتمر باريس طلب من قادة الدول المشاركة فيه ان يصار الى تشكيل لجنة دولية تتولى هي تنسيق المساعدات وتشرف على توزيعها حفاظا على الشفافية وحرصا من الرئيس عون على ان تصل المساعدات الى مستحقيها.