نظم موظفو "​Pinterest​" إضرابًا افتراضيًا للاحتجاج على التمييز في الشركة، وذلك في عريضة نُشرت على تطبيق الشبكات "Blind"، حيث دعا الموظفون إلى التضامن مع 3 نساء بارزات اتهمن الشركة مؤخرًا بعدم المساواة العرقية والجنسانية، وتأتي هذه الخطوة في أعقاب أنباء عن قيام المديرة التنفيذية السابقة للعمليات فرانسواز بروجر بمقاضاة "Pinterest" بسبب التمييز بين الجنسين، وقالت بروجر، التي انضمت إلى الشركة في عام 2018، أنها تلقت أجرًا أقل من زملائها الذكور، واستُبعدت من الاجتماعات المهمة.

كما أنها بعد أن تحدثت عن سوء معاملتها، حيث طُردت بحسب شكواها، وبدأ التدقيق في معاملة "Pinterest" للنساء في حزيران 2020 عندما اتهمت "Ifeoma Ozoma" و"Aerica Shimizu Banks"، وهما امرأتان من السود عملتا في فريق السياسة، الشركة بالتمييز العنصري والجنساني على "​تويتر​".

وأحدثت الأخبار عاصفة نارية، ويعود ذلك جزئيًا إلى أن "Pinterest" هي شركة تقدم خدماتها للنساء على وجه التحديد وتم الإشادة بها لقيادتها صناعة التكنولوجيا في السياسات التي تحظر ​العنصرية​ والمعلومات الخاطئة على المنصة.

وقالت "Pinterest" في بيان، أنها تحترم قرار الموظفين بالانسحاب، حيث أوضح المتحدث: "لدى القيادة والموظفين في "Pinterest" هدف مشترك يتمثل في بناء وتعزيز شركة يمكننا جميعًا أن نفخر بها. نحن نعلم أن لدينا عملًا حقيقيًا يتعين علينا القيام به وندرك أن مهمتنا هي بناء بيئة متنوعة ومنصفة وشاملة للجميع".