باشر بعض كبار رجال الأعمال تقديم دعم مادي لصغار ​التجار​ من الذين تضرروا نتيجة إنفجار المرفأ.

وفي هذا السياق، يتابع رئيس الهيئات الإقتصادية، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل ​لبنان​، محمد شقير، موضوع ​المساعدات​ لصغار التجار مباشرةً، وقام حتى الساعة بتقديم مساعدات لهذه الفئة المعنية، وتمثلت هذه المساعدات بإعادة بناء واجهات المحلات المتضررة (ألمنيوم وزجاج)، وعلِم "الاقتصاد"، أن شقير يعمل على هذا المشروع من خلال دعم مباشر منه شخصياً، ومن خلال تبرعات يجمعها من بعض الجمعيات وكبار التجار المتمولين.

جدير ذكره، أن عشرات، بل مئات المحال التجارية قد تضررت نتيجة الإنفجار الذي حصل في ​مرفأ بيروت​، والذي دمر مناطق سكنية وتجارية واسعة في العاصمة.

ويقدر بعض الخبراء، مجموع الأضرار المادية التي لحقت بالمحال والمؤسسات التجارية التي تضررت في مناطق الأشرفية والجميزة والكرنتينا والدورة، بأكثر من 500 مليون دولار، لاسيما وأن محال ومؤسسات قد دمرت تدميراً كاملاً، في حين تراوحت نسبة الأضرار بين محال ومؤسسة، قياساً لقربها من موقع الإنفجار.

هذا وكان بعض الخبراء وفي دراسة أولية، قد قدروا قيمة الأضرار المادية التي لحقت بالمنازل والمحال والمؤسسات التجارية في المناطق التي ضربها الإنفجار، بأكثر من 3 مليارات دولار أميركي.