لفت وكيل وزارة الخارجية الأميركية ديفيد هيل، إلى "أنّني أتيت إلى لبنان بناءً على طلب وزير الخارجية مايك بومبيو، للتعبير عن التزام أميركا بالشعب اللبناني في هذه اللحظات العصيبة"، مشيرًا إلى أنّ "الولايات المتحدة الأميركية تأسف للخسائر الفادحة في الأرواح والإصابات، وتدمير المنازل والمكاتب والبنية التحتية، وتزايد العواقب الاقتصادية في بيروت. وكوننا شريك وصديق ثابت لكم، سنقف إلى جانب لبنان فيما تعيدون البناء وتتعافون من هذه الكارثة".
وأوضح أنّ "منذ السادس من شهر آب الجاري، عملت أميركا، على مساعدة الشعب اللبناني بشكل يوميّ من خلال توفير ما قيمته 18 مليون دولار من المواد الغذائية والأدوية التي تشتد الحاجة إليها وإلى غيرها من مواد الإغاثة الأساسية. إضافة إلى ذلك، نحن على استعداد للعمل مع الكونغرس للتعهّد بما يصل إلى 30 مليون دولار من الأموال الإضافية لتمكين تدفق الحبوب عبر مرفأ بيروت على أساس أن يكون عاجلا ومؤقتا".
وركّز هيل على أنّ "هذه المساعدة ستلبي فقط الاحتياجات الإنسانية الفورية الناجمة عن الانفجار وسوف تكون تحت الإدارة المباشرة لبرنامج الغذاء العالمي عبر المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص".
واشار الى انه "عندما نرى التزام المسؤولين اللبنانيين بتغيير حقيقي فستتجاوب أميركا وشركاؤها مع الإصلاحات بدعم مالي مستمر".
