وطالب تجمع مالكي الأبنية المؤجرة في ​لبنان​، "جميع المالكين بالتمسك بأملاكهم والحفاظ عليها، وعدم السماح للشركات العقارية والطفيليين، باستغلالهم وشراء أبنيتهم بالأسعار الزهيدة، وحرمانهم من حقوقهم وحقوق أبنائهم، واستغلال الظروف الحالية الانسانية والحياتية التي يعيشها المواطنين، لوضع اليد على أبنيتهم التي تضررت من جراء هذه الكارثة التي حلت عليهم وعلى أبنائهم".

وذكّرت التجمع، "جميع المعنيين بأنه سبق وحذر مرارا وتكرارا وعبر جميع الوسائل المتاحة الاعلامية و​مواقع التواصل الاجتماعي​ والكتب المفتوحة الى جميع الرؤساء، من مغبة انهيار الابنية القديمة، وطالب جميع المؤسسات والجمعيات والادارات محلية أو دولية بتحمل مسؤولياتهم ومساعدة المالكيين في ترميم أملاكهم ومساعدتهم على تخطي هذه الأزمة والفاجعة الكبيرة التي ألمت بهم، وأعاد التذكير بأن السلامة العامة وارواح المواطنين يجب أن تكون الاولوية والشغل الشاغل لعمل المؤسسات والمسؤولين في هذه الدولة".

حذرت لجنة الطوارئ في التجمع، "كل من يستغل هذا الظرف الانساني وهذه الفاجعة الاليمة، بدك الاسفين بين المالكين و​المستأجرين​، وذلك بالتحريض على المالكين، واذ تحتفظ بحقها بالرد والملاحقة القانونية لكل من تسول له نفسه باستغلال هذه المأساة الوطنية لتنفيذ أجندات مشبوهة هدفها سرقة المالكين والتمادي بقضم لقمة عيشهم وأرزاقهم، وذلك لأطماع شخصية طفيلية وضيعة لا تمت الى الانسانية او التعاضد الاجتماعي بصلة".