يعاني 42% من ​الشباب​ حول العالم من تراجع الدخل الشخصي نتيجة آثار وباء "كورونا".

وأوضحت دراسة ل​منظمة العمل الدولية​ التابعة للأمم المتحدة أن الشباب هم الفئة الأكثر معاناة جراء الوباء، لأنهم أكثر عملاً في قطاعات تأثرت بشكل كبير من الأزمة وتدابير الإغلاق الوطني.

وأشارت الدراسة إلى أن واحداً من كل 6 شباب توقف عن العمل منذ ظهور الفيروس.

وقال المختص بعمل الشباب في منظمة العمل الدولية في، درو غاردينر إن الشباب كانوا في وضع غير جيد في سوق العمل حتى قبل انتشار الوباء.

وتخشى المنظمة من آثار ممتدة للأزمة الحالية على دخل وتعليم الشباب حول العالم، مع توقف المدارس والجامعات وعدم استعداد الكثير من الدول للتحول للتعلم الإلكتروني بنفس الكفاءة.