أكّد مدير مرفأ ​​طرابلس​​ ​أحمد تامر​، أن "المرفأ جاهز للتعويض، وقد إستقبل في الأيام الأربعة الأخيرة حاويات تقارب ما كان يستقبله عادة في أربعة أشهر، بعد تحويل غالبية البواخر القادمة إلى ​​لبنان​​ إليه بعد ​كارثة​ ​​مرفأ بيروت​​".

ووصف تامر، في حديث صحفي، قرار المجلس الأعلى للجمارك، أول من أمس، بالترخيص لمخلصي البضائع العاملين في مرفأ بيروت، بالعمل في دائرة جمرك طرابلس ومكتبي ​صيدا​ و​صور​، بأنه "إيجابي وتاريخي، لأنّه سيجذب خطوطاً بحرية إلى المرفأ".

وعن إعلان ​تركيا​ "وضع مرفأ مرسين تحت تصرف لبنان، لإستخدامه في تخزين البضائع الكبيرة والسلع، ونقلها إلى المرافئ اللبنانية بواسطة سفن صغيرة"، أشار إلى أنّ مرفأ مرسين "لا يمكنه أن يكون بديلاً من مرفأ بيروت أو ​مرفأ طرابلس​ وغيرهما، بسبب الكلفة المالية العالية"، معتبراً أنّ "ما قيل في هذا السياق إما شعارات أو كلام أسيء فهمه".