أشار المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في ​لبنان​ وخلية الأزمة، الى أن خلية الأزمة قررت في اجتماعها، وبالتعاون مع الهيئات الصحية والبلدية والشبابية، "إطلاق حملة تبرعات دولية ومحلية واسعة، للمساهمة في تقديم المساعدة لمن هم أكثر تضررا وأشد حاجة لها، من خلال مجموعات عمل عمالية جرى تكوينها (عمال البناء ومشتقاتها، و​الكهرباء​ والنجارين وعمال قطاع الأغذية والأفران...) للمشاركة في عمليات رفع الأنقاض والترميم والإغاثة. وجاء ذلك من ضمن اجتماعات المكتب المفتوحة، بحضور ومشاركة أعضاء من نقابة العاملات في الخدمة المنزلية والعمال ​المهاجرين​ في لبنان.

وقررت خلية الأزمة إطلاق حملة استطلاع ميدانية واسعة وسريعة، في عدد من المناطق المنكوبة، لإحصاء وتحديد من هم الأكثر تضررا والأشد حاجة لهذه ​المساعدات​، لا سيما منهم العمال وعائلاتهم، من الذين فقدوا أعمالهم ومساكنهم ومنهم من فقد حياته أيضا، أو تقطعت بهم السبل وباتوا للمرة الثانية، في الشارع دون عمل ومأوى وتحديدا منهم العمال المهاجرين والعاملات في ​المنازل​.

ولفت المكتب إلى أنه تم "استعراض للبرقيات التضامنية الواردة من النقابات والاتحادات العربية والدولية من كل من: ​فرنسا​، ​أسبانيا​ (كاتاللونيا ​برشلونة​، مدريد) ​بلجيكا​، ​النروج​، ​قبرص​، ​ايطاليا​، الاتحاد العربي للنقابات، ​الكويت​، ​فلسطين​، ​العراق​، ​الأردن​، ​البحرين​، ​الصومال​، ​ليبيا​، ​اليمن​، ​تونس​، ​المغرب​، ​الجزائر​ والعديد من المنظمات الإنسانية والنسائية العربية والدولية".