يبرر بعض الأشخاص قيامهم بال​سرقة​ لأسباب متعددة، ولكن هذه الواقعة وصفها الكثيرون بالغرابة بسبب ما جاء على لسان السارق والسبب وراء ما قام به.

ففي التفاصيل التي تم نشرها وتداولها، ألقت السلطات في ولاية آيوا الأميركية القبض على مواطن في التاسعة والثلاثين من عمره إثر اقتحامه لبنك محلي في مدينة سيوكس سيتي، وقيامه بسرقة زجاجة معقم يدين قبل أن يلوذ بالفرار.

وقد احتجزت الشرطة السارق مارك غراي، على خلفية هذه الواقعة، حيث تبين أنه استخدم أداة غير محددة من أجل تحطيم الباب الزجاجي للبنك بعد وقت قصير، من منتصف يوم السرقة، ودخل في أعقاب ذلك إلى البنك وسرق معقم اليدين من هناك ثم سارع بالهروب.

وتوجه السارق بعد سرقة معقم اليدين من مقر البنك إلى مركز للاستشارات العائلية والدعم الأسري، حيث حطم الباب الزجاجي واقتحم المكان بحثًا عن النقود، ولم يتبين بعد إذا ما كان قد تمكن من سرقة أي شيء خلال عملية الاقتحام الثانية التي نفذها.

وعلى الفور، تمكنت الشرطة من ضبطه في الساعات الأولى من الصباح عقب توجهه إلى مطعم إيطالي لتنفيذ عملية سطو ثالثة.

وقال السارق خلال التحقيقات أنه كان يبحث عن أشياء ذات قيمة كي يستولى عليها وعن النقود بشكل خاص، وأضاف أنه ارتكب عمليات السطو بسبب حاجته للنقود. ومن جانبها، قامت قوات الأمن  باحتجاز المتهم وحُددت كفالة قدرها 6 آلاف دولار من أجل إطلاق سراحه، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في 14 آب الجاري.

وتم تداول قصة السرقة بشكل كبير عبر منصات التواصل الإجتماعي، والتي سخر منها الكثير بسبب ما قام المتهم بسرقته، حيث وجد البعض أن ما قام بسرقته أمر ليس بالمهم، ولكن وجد البعض إنه قد يكون قام بفعلته بسبب رغبته في الوقاية من فيروس "​كورونا​" المستجد، بالتزامن مع التشديدات الصحية التي تلزم الجميع بضرورة غسل اليدين باستمرار واستخدام المطهرات.