طمأن وزير ​الطاقة​ و​المياه​ ريمون غجر، أن "الأمونيوم الموجود في "معمل الزوق" لا ينفجر ولا يحترق وهو بنسبة قليلة جداً ووجوده طبيعي لصناعة ​الكهرباء​، وهي ضمن إطار تخفيف الانبعاثات حفاظا على صحة الناس والبيئة ولا يشكل خطرا، ولا داعي للهلع".

وقال في مقابلة إذاعية: "أما الهيدروجين فيستخدم لتبريد المولدات وفي الزوق أعيد تأهيل معمل الهيدروجين منذ فترة قصيرة، وفي حال حصول انفجار إحدى القناني فسيكون تأثيره في مثابة انفجار قارورة غاز".

وأكد غجر، أن "الأضرار جسيمة في "مؤسسة كهرباء ​لبنان​" والمحطة التي تغذي منطقة الأشرفية"، وأشار إلى أن "العمل جار لإعادة التغذية عبر محطات أخرى لكنه يتطلب نحو أسبوعين أو أكثر. كذلك مبنى الوزارة دمر من جراء الانفجار وإعادة إصلاحه ستتطلب أشهرا".

وأكد غجر أيضاً ألا أزمة محروقات، "فشركة ​سوناطراك​ ملتزمة بالعقد وستؤمن الفيول حتى نهاية العام، و​المازوت​ مؤمن لشهر آب بالكامل"، شارحا ألا قدرة لتخزين المواد لفترة طويلة لذا يتم شراءها على دفعات.

وعن الإصلاحات شرح أن "الكهرباء تكبد خزينة الدولة خسائر لأنها تباع بسعر أقل من الكلفة إضافة الى ​الفساد​ والهدر الفني وبداية الحل هي بتعديل التعرفة".