كشف الأمين العام لإتحاد النقابات السياحية ​جان بيروتي​، في حديث مع "الاقتصاد"، أن الخسائر المباشرة جراء إنفجار ​مرفأ بيروت​، وفقاً للمسح الأولي تتراوح بين 800 مليون إلى مليار دولار، محمّلاً ​الدولة اللبنانية​ مسؤولية هذه الكارثة.

وعما إذا حصل تواصل من قبل المعنيين للكشف عن حجم الخسائر ومعرفة حاجة القطاع، قال بيروتي: "لم يتواصل معنا أحد"، مضيفاً: "على المجتمع المدني محاسبتهم، لأن الدولة لم تعترف بمسؤوليتها تجاه ما حدث".

وعن تأثير هذه الحادثة، على واقع قطاع ​السياحة​، إعتبر أن الضربة الأولى للقطاع كانت الأزمة الاقتصادية، ومن ثم وباء "كورونا"، والآن هذا الدمار الذي يصعب معالجته.

وقال الأمين العام لإتحاد النقابات السياحية: "الدول الشقيقة ترسل لنا ​المساعدات​، وما يسمى مسؤولون في البلد ما زالوا لم يتحركوا".

وعن تأثر اليد العاملة في قطاع السياحة، كشف وجود 100 ألف موظف في بيروت مصيرهم غير معروف، فيما 70% من الاقتصاد السياحي الموجود في بيروت قد دمر، وليس له مستقبل.

وأضاف بيروتي: "علينا أولاً معرفة مصير العمال، جرحى كانوا أم شهداء، لأنه بغياب المؤسسة لا يوجد موظف".