قال مجلس ​الذهب​ العالمي إن صناديق المؤشرات زادت حيازاتها من الذهب للشهر الثامن على التوالي في تموز، وذلك بمقدار 166 طنا قيمتها عشرة مليارات دولار، مما ساهم في صعود الأسعار إلى مستويات قياسية.

ويشتري المستثمرون الذهب بأحجام ضخمة بحثا عن أصل سيحافظ على قيمته وسط اضطرابات الأسواق الناتجة عن فيروس كورونا مما رفع سعر المعدن 35% هذا العام.

هذا واخترق الذهب هذا الأسبوع حاجز الألفي دولار للأونصة للمرة الأولى ويرى محللون كثيرون أنه مرشح لمزيد من الصعود.

وجمعت صناديق المؤشرات، التي تكنز الذهب نيابة عن المستثمرين، 899 طنا من المعدن بين يناير كانون الثاني وتموز، بما يقارب خُمسي إجمالي المعروض العالمي على مدى تلك الفترة، وفقا لمجلس الذهب.

ويتجاوز ذلك الرقم وبفارق كبير أي زيادة سنوية سابقة في حيازات صناديق المؤشرات ويصل بإجمالي ما في جعبتها إلى 3785 طنا قيمتها 239 مليار دولار، بحسب المجلس.