سجلت "نيويورك تايمز" إيرادات من المنتجات الرقمية أعلى من الورقية لأول مرة على الإطلاق خلال الربع الثاني من العام الجاري، تزامناً مع جائحة "كورونا" وتراجع الإعلانات.
وبلغت إيرادات "نيويورك تايمز" من الإشتراكات والإعلانات الرقمية في الفترة من نيسان وحتى حزيران 185.5 مليون دولار، مقابل 175.4 مليون دولار من إصداراتها المطبوعة.
ومع ذلك تراجعت إيراداتها من الإعلانات الرقمية 32%، وبنسبة 55% من إعلانات الإصدارات المطبوعة.
وإرتفع عدد المشتركين في خدماتها الرقمية بمقدار 669 ألفاً وهي أكبر زيادة على الإطلاق، إذ لديها 6.5 مليون مشترك من بينهم 5.7 مليون رقمياً.
على الجانب الآخر تراجعت أرباحها التشغيلية 6.2% إلى 52.1 مليون دولار في الربع الثاني، مقارنة بـ55.6 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
