عمد الخبراء إلى تزويد "الدرون" طراز "R1-21A Blackjack"، بجهاز استشعار جديد، يمكّنها من مراقبة مدينة بأكملها. وباستطاعة هذا الجهاز أن ينقل ​الصور​ المتحركة في منطقة شاسعة الاتساع، وهو أمر يجعل "الدرون" أداة أكثر قوة لاستخدامات الجنود في ساحات القتال. ومع هذا، فإنه يمكن لهذه ​الطائرة​ الصغيرة تنفيذ عمليات مراقبة لمساحات تصل إلى حوالى 8 كيلومترات مربعة في نفس اللحظة.

ويطلق على نظام الاستشعار اسم "Card Counter"، ويعمل بالأشعة تحت الحمراء ويزن 12 كيلوغراماً. وبحسب التقارير، فإنّ "​البحرية الأميركية​ تستخدم درون "بلاك جاك" في مهام الاستخبارات والمراقبة وتغطية الاستطلاع ليلاً أو نهاراً، كما أنها تتميز بالقدرة على الإقلاع دون إلى الحاجة إلى مدرج، ويبلغ مدى تحليقها حوالى 50 كيلومتراً ويمكنها البقاء في الجو لمدة تصل إلى 16 ساعة".

كذلك، فإنه بإمكان نظام الإستشعار تخزين 6 ساعات أو أكثر من لقطات الفيديو والبيانات لتحليلها لاحقاً، بالإضافة إلى ميزة نقل أجزاء من هذه اللقطات مباشرة إلى المستخدمين على أرض الواقع في نفس اللحظة.

وجرى تجهيز درون "بلاك جاك" بعدد من المستشعرات المتطورة، بما في ذلك الأنظمة التي تدعم تصوير الفيديو بالحركة الكاملة ومجسات الأشعة تحت الحمراء وباحث المدى بأشعة الليزر بالإضافة إلى حزمة توصيل وتبادل الاتصالات، إلا أن نظام الاستشعار الجديد "Card Counter" يوفر إمكانية إضافية وهي القدرة على مراقبة مدينة بأكملها.