أعلنت شركة "​إكسون​ موبيل" عن تكبد خسارة قيمتها 1.1 مليار دولار في الربع الثاني، وهي أول خسارة فصلية متعاقبة لعملاق ​النفط​ الأميركي فيما لا يقل عن 36 عاما.

وحال إكسون أفضل من الشركات العملاقة المناظرة لها، إذ لم تخفض بشكل كبير قيمة أصولها في ظل قتامة توقعات الصناعة لمستقبل ​أسعار النفط​ و​الغاز​.

وخفضت ​شيفرون​ و​توتال​ و​رويال داتش شل​ و​إيني​ قيمة أصول بمليارات الدولارات. وأشارت بي.بي إلى تأثير سلبي يصل إلى 17.5 مليار دولار.

وتسببت جائحة كوفيد-19 في انخفاض أسعار النفط، مما دفع نشاط إكسون لإنتاج النفط والغاز إلى تكبد خسارة. وتضرر نشاط الشركة للتكرير بفعل انخفاض الطلب، لكن تحسنا في تقييمات المخزون دفع إجمالي أرباح التكرير إلى تسجيل نتيجة إيجابية بنحو مليار دولار.

وأعلنت شركة ​النفط الأميركي​ة الكبرى عن خسارة 1.08 مليار دولار أو 26 سنتا للسهم في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو حزيران، مقابل ربح بقيمة 3.13 مليار دولار أو 73 سنتا للسهم قبل عام.

والخسارة المعدلة البالغة 70 سنتا للسهم تتجاوز توقعات وول ستريت عند 61 سنتا بحسب رفينيتيف.

وانخفض إنتاج الشركة من النفط والغاز 7% على أساس سنوي إلى 3.6 مليون برميل يوميا في الربع، إذ كبحت الشركة الإنتاج بسبب انهيار أسعار النفط وخطر امتلاء ​مخزونات النفط العالمية​ في أيار الماضي .