قال رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ إن "لبنان يخوض اليوم حرباً من نوع آخر، ولعلها أشرس من الحروب العسكرية، لأنها تطال كل لبناني بلقمة عيشه، بجنى عمره، وبمستقبل أبنائه، حيث الوضع الاقتصادي والمالي يضغط على الجميع ولم ينج منه أحد، 
وأعداء لبنان في هذه الحرب كثر."

وأضاف خلال كلمة له بمناسبة عيد الجيش:"العدو الأول للبنان هو ​الفساد​ المستشري في المؤسسات وفي الكثير من النفوس، وهو يقاوم بشراسة ولكن الخطوات نحو استئصاله تسير وإن يكن ببطء ولكن بثبات، العدو الثاني للبنان هو كل من يتلاعب بلقمة عيش المواطنين ليراكم الأرباح، العدو الثالث للبنان هو من ساهم ويساهم بضرب عملتنا الوطنية ليكدّس الأموال."

وأشار الرئيس عون إلى أن "الخطوات الإصلاحية التي بدأ تنفيذها لمعرفة واقع المال العام وفرملة الفساد ووضع اليد على الملفات المشبوهة تمهيداً للمعالجة المناسبة وملاحقة الفاسدين، لن تتوقف عند مؤسسة واحدة بل ستنطلق منها الى كل المؤسسات، وستساهم باستعادة ثقة اللبنانيين بدولتهم وأنفسهم تمهيدا لاستعادة الثقة بلبنان."

وصرح الرئيس بأن "إقرار الخطة المبدئية لعودة النازحين السوريين إلى بلدهم وضعت ونأمل أن تتجاوب معنا الدول لتنفيذها."