تراجع ​الدولار​ من جديد ليتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض شهري في 10 سنوات، حيث يخشى المستثمرون من خروج انتعاش للاقتصاد الأميركي عن مساره بفعل صعوبات في احتواء وباء فيروس "كورونا".

وساهم ضعف العملة الأميركية في دعم اليورو، إذ لامست العملة الأوروبية الموحدة 1.19 دولار وهي أعلى مستوياتها منذ أيار 2018، لتسجل أفضل أداء شهري منذ أيلول 2010.

وتراجع مؤشر الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية إلى 92.546، وهو مستوى لم يُسجل منذ أيار 2018.

وانخفض المؤشر 4.9 % في تموز ككل، فيما سجل القدر الأكبر من الانخفاض في آخر عشرة أيام، بعدما ارتفعت الإصابات الجديدة بفيروس "كورونا" في أنحاء عدد من الولايات الأميركية فيما تشير بعض البيانات الحديثة إلى أن التعافي الاقتصادي يخسر قوة الدفع.

ومقابل ​الين​، بلغ الدولار أدنى مستوى في أربعة أشهر ونصف عند 104.195 ين، وبلغ في أحدث تعاملات 104.36، ليخسر 3.3 % في الشهر الجاري.

وارتفع الجنيه الاسترليني إلى 1.3143 دولار وهو أعلى مستوى في أربعة أشهر ونصف.

وواصل الفرنك السويسري ارتفاعه مقابل الدولار، فيما خسرت العملة الأميركية 0.3 % أخرى إلى 0.9057 فرنك وهو أدنى مستوياته منذ أوائل 2015.