طورت شركة بريطانية صوتًا صناعيًا يمكن أن يتحدث بمشاعر إنسانية عميقة، كما يمكنه أيضا  البكاء بواقعية كاملة، فالمساعدون الرقميون الذين اعتدنا عليهم مثل "​Alexa​" و"​غوغل​"، يميلون إلى التحدث برتابة دون محاولة حقيقية لنقل المشاعر، وفي حين أن هذا قد يكون كافيًا للمساعدين الصوتيين، فإن هذه الأصوات المسطحة التي يتم إنشاؤها بواسطة ​الكمبيوتر​ غير مناسبة لتطبيقات مثل إنتاج حوار لألعاب الفيديو أو الفيلم.

ومع ذلك، فإن التكنولوجيا التى طورها الفريق المكون من 10 أشخاص في شركة "​Sonantic​"، التي تتخذ من ​لندن​ مقراً لها، تسمح بإنشاء خطوط صوت أصيلة في دقائق، ويمكن للبرنامج أن يضفي أصواته بخصائص مختلفة، من الذعر إلى الحزن وحتى ضيق التنفس.

ولإنشاء كل صوت مميز، تعمل الشركة مع الممثلين لتسجيل الكلمات والجمل المتنوعة التي يتم التحدث بها بأشكال مختلفة، والتي يمكن من خلالها لأداة الذكاء الاصطناعي إنشاء أي صوت كما هو مطلوب بواحدة من العواطف المختلفة.

عندما تستخدم شركة إنتاج ألعاب أو أفلام أحد الأصوات الاصطناعية لشركة "Sonantic"، فإن الفاعل الذي ساعد في إنشاء مثل هذا يحصل على حقوق الملكية لمساهمتهم.

وتأتي إحدى المزايا الرئيسية للنظام على استخدام الممثلين الصوتيين التقليديين عندما تكون تغييرات الحوار في اللحظة الأخيرة مطلوبة، في حين أن إعادة الممثل إلى إعادة تسجيل الصوت قد يستغرق وقتًا طويلاً، خاصة إذا كانت الجداول المتضاربة متضمنة، لكن يمكن للذكاء الاصطناعي إلقاء خطاب جديد بالصوت المطلوب في غضون دقائق فقط.