طور فريق دولي من الباحثين طائرة بدون طيار مستوحاة من أسرع طائر في العالم، والتي يمكن استخدامها يوما ما في عمليات المراقبة وتلقيح الزهور، إذ صممت هذه الطائرة التي يبلغ حجمها 26 غرامًا للتحليق والانزلاق، والغوص، ما يجعلها أكثر تنوعًا بكثير من أى طائرة بدون طيار تقليدية.

وقال عالم الأبحاث من جامعة ​سنغافورة​ الوطنية، الدكتور ياو وي تشين، الذي قاد المشروع: "على عكس ​الطائرات​ الرباعية الشائعة المتطفلة تمامًا وليست سريعة الحركة، يمكن استخدام الطائرات بدون طيار المستوحاة بيولوجيًا بنجاح كبير في مجموعة من البيئات". وأوضح أن الوزن الخفيف وأجنحة الضرب البطيئة للطائرة تشكل خطرًا أقل على الجمهور من الطائرات بدون طيار في حالة وقوع حادث، وتعطي الدفع الكافي وبنوك ​الطاقة​ يمكن تعديلها لتحمل حمولات مختلفة اعتمادًا على ما هو مطلوب".

ويتوقع الباحثون أن يكون الاستخدام التجاري الأول للطائرة بدون طيار في مراقبة حشود كبيرة أو فحص المحاصيل في الحقول.

واستند الفريق في تصميم الطائرة بدون طيار على السرعة، إذ يمكن للسرعة السريعة أن تفوق الصقر الشاهق في الطيران المستوى، مع قدرتها أيضا على المناورة.