ابتكر فريق من المهندسين البريطانيين، أول مادة معدنية من نوعها من صنع الإنسان لا يمكن قطعها أو قصها بالأدوات التقليدية. ووصف فريق من الباحثين في جامعة دورهام المادة التي أطلقوا عليها اسم "بروتيوس"، وتتكون من رغوة معدنية من ​الألمنيوم​ مع كريات خزفية مضمنة معها.

وبمجرد أن تصل أداة قطع كهربائية إلى هذه الكريات، يتسبب التفاعل في اهتزازات عالية التردد تقوم بإتلاف نصل القطع في غضون دقائق. وتطلق الكريات الخزفية غباراً دقيقاً يعمل مثل ورق الصنفرة، ومن خلال اندماجها مع رغوة الألمنيوم، تصبح المادة أكثر كثافة وصعوبة في القطع. وبعبارة أخرى، كلما زادت القوة المطبقة، زادت قوة المادة، ما يعني أن "بروتيوس" يمكن أن تتحمل نظرياً حتى أكثر أدوات القطع قوة.

وفي عرض توضيحي، حاول الباحثون قطع مادة "البروتيوس" باستخدام مجموعة من أقوى أدوات القطع الكهربائية، وفشلت جميعها في اجتياز سطح المادة.