كشفت إدارة ​محطات الأيتام​للمحروقات، في توضيح حول ما يثار عن صرف موظفين من بعض محطاتها العاملة في ​الجنوب​، أنها تأثرت كما كل القطاعات، بأحداث 17 تشرين وما أعقبها، والتي رافقها تدهور سعر صرف ​الدولار​ وانعكاسه على واقع العمل، فضلا عن جائحة ​"كورونا"​ وإقفال البلد بالكامل. وقالت: "تعاني محطاتنا من شح مادتي ​البنزين​ و​الديزل​ وعدم تمكن غالبية الشركات من الالتزام بعقودها وإلغاء كل التسهيلات الممنوحة سابقا منها، بسبب الظروف ​القاهرة​ ومنها عدم فتح الاعتمادات وتقنين البضاعة وعدم تأمينها ونفاد المخزون الاستراتيجي، الأمر الذي أدى لإقفال ثلاثة أرباع محطاتنا بكل المناطق من ​البقاع​ إلى ​بيروت​ والجنوب".

كما أكدت الإدارة أنها بسبب الوضع الحالي، أقفلت تلك المحطات مع نهاية عقودها، لافتة الى أن "الموظفين و​العمال​ الذين يعملون في هذه المحطات هم أهلنا وسيتم التعويض عليهم بالطرق القانونية والأخلاقية والأدبية، وسنلحظ ظروفهم الصعبة لمساعدتهم ما أمكنا ذلك، حيث يمكن الاستعانة بهم في مؤسسات أخرى بحسب خبراتهم".