تم طرح منزل ريفي، في ريف ديفون، للبيع مقابل 3.95 مليون جنيه استرليني، حيث كانت الملكية التي تعود إلى القرن السادس عشر ومبانيها الملحقة، مدرجة في قائمة "​نايت فرانك​"، منذ ما يقرب من 20 عامًا، قبل أن يشتري فنان الماكياج مارتن فليتشر الملكية في عام 2002.

وفي التفاصيل، تحدث مارتن فليتشر، أن ​الخصوصية​ التي تقدمها المنشأة كانت بمثابة جذب كبير للنجوم والعديد من الشخصيات العامة والمشاهير بما في ذلك شيلا هانكوك و الراحلة جوان ريفرز، التي كانت تنزل فى الملكية للإقامة أثناء جولاتها في ​بريطانيا​.

ويعتبر المنزل مثل قرية صغيرة منعزلة على ذاتها، يقع المنزل الرئيسي ومبانيه الخارجية الأربعة التي تم تحويلها في وادي هادئ في قلب حديقة دارتمور الوطنية، ما يمنح السكان والضيوف عزلة مطلقة عن الجميع والتمتع بخصوصية كبيرة. وهي محاطة بأكثر من 70 فدانًا من الأراضي القديمة والمراعي والجداول والبحيرات والشلالات الهادئة، ليس هذا فقط بل يوجد مسبح هادئ وبيت مسبح وملعب تنس وحدائق مصانة بشكل جيد.

ويواصل فليتشر، حديثه قائلاً: "لقد كان مكانًا خاصًا بما فيه الكفاية بحيث لم يكن هناك أي مصورين للحصول على أي صور، لذلك كانت جوان وأشخاص آخرين يمكنهم التجول بحرية بعيدا من أعين المتطفلين، والتي أعتقد أنها فرحة كبيرة هذه الأيام". ويتابع: "تأتي شيلا هانكوك إلى هنا من ​لندن​، كان بإمكانها القيام بكل شيء ما عدا الكتابة هناك، لكنها انسحبت بعيدًا في أحد الأكواخ حيث كان كل ما يمكنها فعله هو الكتابة وأخيرًا انتهت المسودة الأولى من كتابها".