أكدت مصادر وزارية، أنّ زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان "شكّلت من الناحية المعنوية أمراً إيجابياً كونها خرقت جدار الحصار على لبنان، لكنها في الجوهر لم تحمل نتائج فورية".
ولفتت المصادر، في حديث صحفي، إلى أنّ لودريان "حَض المسؤولين على تنفيذ الإصلاحات، في إعتبارها مدخلاً للحصول على دعم من "صندوق النقد الدولي"، والنأي بلبنان عن نزاعات المنطقة، رابطاً مساعدات مؤتمر "سيدر" بما ستتوصّل إليه المفاوضات مع الصندوق".
وأشار أحد الوزراء، إلى أن "حكومتنا، وخلافاً للإتهامات التي توجّه إليها، باشَرت في تنفيذ الإصلاحات، ومن بينها تعيين مجلس إدارة الكهرباء وإقرار التدقيق المالي الجنائي في حسابات "مصرف لبنان"، وهما إجراءان مفصليان وأساسيان، كذلك هناك إجراءات أخرى يجري تحضيرها، إلّا أنه لا يمكن الحكومة أن تعالج خلال 5 أشهر فقط كل التراكمات التي أفرزتها عقود من الفساد والهدر".