أوضحت مديرية الإعلام في ​​جمعية المصارف​​ أنها "لم تصدر اليوم أي بيان أو تصريح رسمي ينفي الخبر الذي تداولته بعض وسائل الإعلام حول اتجاه الجمعية الى الإنسحاب من المفاوضات الجارية مع ​وزارة المالية​ والإستشاري لازارد".

في المقابل، أعربت الجمعية عن "أسفها واستهجانها لكون الأجواء التي سادت اجتماع اليوم في وزارة المالية قد أعادت الأمور الى نقطة الصفر بحيث أنها لا تشجّع على المضي قدماً نحو تفاهم الأطراف المعنيّة على تصوّر موحّد وناجع للمخارج الممكنة من ​الأزمة​ الراهنة. وعليه، فإن عدم متابعة المفاوضات من قبل جمعية المصارف احتمال وارد".