أكد وزير الخارجية الفرنسية، جان إيف لودريان، على دعم بلاده الكامل ل​لبنان​ مؤكداً إستمرار دعم ​فرنسا​ للبنان ووقوفها إلى جانب الشعب اللبناني.

وفي مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني، ناصيف حتي، قال: "وضع لبنان حرج و​الأزمة الاقتصادية​ لديها إنعكاسات على اللبنانيين الذين يفتقرون يوماً بعد يوماً، وفرنسا مصرة بالإستمرار بالوقوف إلى جانب اللبنانيين".

وأشار لودريان إلى أن "الحلول لإستعادة لبنان عافيته معروفة منذ وقت طويل، وإقترحنا مع "مؤتمر سيدر" عقد ثقة لتمويل مشاريع تنمية مقابل الإصلاحات، والحاجة للتغيير معروفة للجميع."

وأضاف: "أفكر بإعادة إطلاق المفاوضات مع ​صندوق النقد​ للخروج من الأزمة، وأفكر بإصلاح قطاع ​الكهرباء​، وما أنجز حتى الآن في هذا المجال لا يشجّع أبداً."

وعن ​مكافحة الفساد​، شدد لودريان على هذه النقطة قائلاً: "أفكر أيضاً بمكافحة الفساد والتهريب، والرئيس عون أعرب عن جديّته في هذا الموضوع، وهو موضوع مهم لتعزيز الشفافية".

وعن الدعم المادي قال: "فرنسا تقوم بعمل إنساني موجه للقطاعات الأكثر هشاشة والمساعدة الإنسانية ستصل هذا العام إلى 50 مليون يورو، وسندعم ​الخدمات العامة​ الأساسية، ولكن على لبنان أن يوجد أولاً شبكات الحماية والخدمات الإجتماعية".

كما أكد لودريان دعم فرنسا للجيش اللبناني.

من جهته وزير الخارجية اللبنانية ناصيف حتي :"مؤتمر سيدر يعكس مدى إهتمام فرنسا بلبنان، والمطلوب توفير المناخ الملائم لتنفيذ شروط سيدر، والمضي قدماً بتنفيذ المشاريع التي تضمّنها."

وأضاف:"يجب أن نعمل سريعاً فالوقت ضاغط، وهذا ما أهميته المضي بالمفاوضات مع صندوق النقد لخروج لبنان من المأزق الخطير".