استقبلت قرية مورتيرون الجبلية الواقعة في إقليم لومبارديا الإيطالي، أول حالة ولادة بها منذ ولادة آخر طفلة والتي كانت من 8 سنوات ليرتفع عدد سكان القرية إلى 29 فردًا مرة أخرى.

وقال عمدة القرية أنتونيلا إنفيرنيزي: "إن ما حدث هو احتفال للسكان جميعاً. الآن عاد عددنا إلى 29 مرة أخرى. لا أعتقد بأن هناك حالات حمل أو ولادة قريبة. ولكن احتفال المولود الجديد سيكون احتفالا للجميع وليس للأسرة فقط".

وقد قرر والد ووالدة الطفل المولود الذي أطلق عليه أسم دينيس، أن يتبعا الطريقة الإيطالية التقليدية في الإعلان عن جنس المولود عن طريق وضع شريط أرزق إذا كان فتى، أو شريطا ورديا إن كانت فتاة على باب المنزل، وهي الأشرطة التي لم يراها أحد من سكان القرية منذ 8 سنوات كاملة حيث كانت آخر ولادة في 2012 لفتاة.

وتتحدث والدة الطفل وتقول أن الحمل خلال جائحة "​كورونا​" أمرًا صعبًا للغاية ومنعها من الخروج ورؤية أحبائها، إلا أن العائلة ستقيم احتفالا في منزلها بمجرد العودة من المستشفى، وسيتم استقبال جميع سكان القرية فيه بزراعين مفتوحين فالطفل زاد من ​عدد السكان​ وحتى وأن كان بقدر طفيف.