أكد ​رئيس الاتحاد العمالي العام​ في ​لبنان​ ​بشارة الأسمر​، أن "ما جرى في "مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت" من صرف جماعي لـ 823 عاملا و​عاملة​، يمثُل إعداماً للمصروفين وعائلاتهم في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية ومالية ونقدية وصحية سيئة تعيشها البلاد".

وشدد الأسمر، أن "إدارة الجامعة تتحمل مسؤولية هذا القرار بالدرجة الأولى ومعها الوزارات المعنية و​الحكومة اللبنانية​ لما لهذا التدبير من تهديد للقطاع الصحي والعاملين فيه، في وقت ارتفعت فيه أصوات نقابة موظفي الجامعة مهددة ومطالبة المسؤولين فيها بالمعالجة التي أدت إلى تحكيم لائق".

وكشف رئيس الاتحاد العمالي العام، أنه "كان من الممكن الوصول إلى تسوية مع إدارة مستشفى الجامعة لو حسُنت النيات. علما أن إدارة الجامعة قد تلقت وتتلقى مساعدات عينية ومادية تصل إلى عشرات ملايين الدولارات".