أكد رئيس الحكومة ​حسان دياب​، أن "أسباب الصعوبات المالية المتراكمة، هي الفجوة النقدية التي بشكل تراكمي أصابت ​لبنان​".

وقال دياب، بعد لقائه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي: "ركّزنا على ​المساعدات​ ببعد وطني، وبدأنا نتنفس كحكومة إعتباراً من الأول من أيار، إذ قبل ذلك كانت هناك "كورونا"، والخطة الإصلاحية وقرار عدم دفع سندات "اليوروبوندز"، وقد طبقنا الكثير من الإصلاحات التي قد لا يعرفها الجمهور، وهذا تقصير منّا".

وأوضح: "ردة فعل "​صندوق النقد الدولي​" إيجابية، وقد طوينا صفحة الخسارات، وبدأنا الحديث عن البرنامج، وهناك لجنة تتحدث عن الموضوع، ولديها إجتماعات مكثفة الأسبوع المقبل، ولا بد من أن يجتمع اللبنانيون لوضع البرنامج المناسب للبنان".

وأشار إلى أن "الحكومة خلال 3 أشهر لم توصل الوضع إلى ما وصل إليه، بل الحكومات المتراكمة منذ 30 عاماً".

وطالب رئيس الحكومة "اللبنانيين أن يضعوا أيديهم بيد بعض، على الأقل في الشق الإقتصادي والإجتماعي والمالي".