أعلنت لجنة إدارة الأزمات والطوارئ ودائرة الصحة في إمارة ​أبو ظبي​، عن بدء الاعتماد على تقنية "DPI" والتي تقوم باستخدام أشعة الليزر للكشف عن الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس ​كورونا​ المستجد "كوفيد-19".

وستقوم هذه التقنية بتحديد من يشتبه في إصابته بفيروس كورونا، وبناء عليه، سيمنع دخوله إلى الإمارة حرصاً على سلامة أهلها سواء من المواطنين أو المقيمين.

وتعمل تقنية "DPI" باستخدام أشعة الليزر لفحص عينات من الدم وقراءة شكل الخلايا فيها، وذلك خلال ثوان عدة، دون الاحتياج للقيام بتحاليل طبية تظهر نتائجها بعد وقت طويل. وفي حالة ظهور أي من الالتهابات التي تحدث للأجسام بعد إصابتها بفيروس كورونا، سيتم منع المصاب من الدخول إلى الإمارة بشكل قانوني.

وتعتمد هذه التقنية الحديثة في تشخيص الحالات المبكرة من فيروس كورونا المستجد في الإمارات على الذكاء الاصطناعي المتقدم في تحليل ​الصور​ وذلك وفقاً لمقياس دقيق للغاية.

وأكدت لجنة إدارة الأزمات والطوارئ في أبو ظبي أنه في حالة أي زائر في الدخل إلى أبو ظبي سيخضع لفحص الليزر بتقنية "DPI" وذلك في عدة نقاط محددة. ويدخل الزائر إلى إمارة أبو ظبي بعدما تشير التقنية إلى أن حالته سلبية، ولكن إذا كانت الحالة إيجابية سيخضع المريض لفحوصات مسحة الأنف "PCR"، وذلك في الموقع ذاته دون انتقاله إلى أي مكان آخر. وبعد إجراء اللجنة لفحوصات فيروس كورونا على الزائر ستطلب منه العودة إلى محل إقامته وعدم مخالطة أي شخص حتى تظهر النتيجة.

وتسمح إمارة أبو ظبي بدخول كل من يحمل نتيجة فحص سلبية لفيروس كورونا لم يمضِ عليها أكثر من 48 ساعة من استلام النتيجة دون الحاجة إلى فحوصات متقدمة بعد فحص "DPI". في ما شددت لجنة إدارة الأزمات والطوارئ في أبو ظبي، على ضرورة التخطيط وإجراء الفحوصات مسبقاً متى أمكن ذلك، وهو ما سيجنب الإمارة أي ازدحام أو تأخير محتمل على النقاط المحددة للدخول.