أكّد وزير الصحّة ​حمد حسن​، ضرورة تعاون الجميع في مواجهة فيروس كورونا خصوصاً في ضوء الإرتفاع في عدد الإصابات، مشدّداً على ضرورة جديّة الإجراءات عبر وضع الكمامة عند الإكتظاظ والتزام المسافة الآمنة، وأخذ الأمور على مستوى عالٍ من المسؤولية لأن دونه نقع بالمحظور.

وفي حديث إذاعي، أشار حسن إلى أنّ ما يحصل اليوم هو تسجيل الذروة في عدد الحالات ضمن الموجة الأولى نتيجة فتح البلد والتخفيف من التدابير، فيما من المتوقّع أن تأتي الموجه الثانية في الخريف أو الشتاء المقبلين. ولفت وزير الصحّة إلى أنّ الخطورة تكمن في الإصابات ببعض المؤسسات الإستنشفائيّة حيث يمكن نقل العدوى للمنزل ثم الجيران ما يُصعّب ضبط السلسلة، وهو أمر مقلق تجري متابعته بشكل حذر وأدق، موضحاً أنّ ذلك أثّر على تأخير نتائج بعض الوافدين، داعياً القادمين من الإغتراب إلى إلتزام الحجر من 48 ل 72 ساعة لحين صدور نتيجة فحص "pcr"، على إعتبار أنّ حقّهم الحضور إلى وطنهم لكن حق المجتمع عليهم أن يكونوا حصرين على سلامته وسلامة أسرهم.

وفيما خصّ الإصابات بالأطقم الطبية، طمأن وزير الصحّة إلى أنّ تسجيل إصابات فيها جاء دون إرتفاع عدد إستعمال أسرة العناية الفائقة أو إرتفاع عدد الوفيات، هو أمر مقبول وجيّد مع عدم نقل العدوى للمجتمع، موضحاً أنّ آليّة العمل اليوم بهذا الإطار أنّ الأطقم الطبيّة التي تُصاب يجري حجرها 14 يوماً، وبعدها يكتسب هؤلاء مناعه ويعودوا إلى العمل مجدداً.

وشدّد الوزير حسن على أنّ الوباء لم ينته كما في كل دول العالم و​لبنان​، رغم عدد الحالات المرتفعة، يسجّل آداء متميزاً، ولفت إلى أنّه جرى فتح البلد لكن من دون التخلّي عن المسؤوليّات، فيما على المجتمع شدّ الأحزمة من جديد والتعاون للسير بثقة نحو الأمان المطلق.