أعلنت "​غوغل​" في آخر تحديث لسياستها الإعلانية، أن تطبيقات "​stalkerware​" لن تتمكن من الإعلان من خلال "Google" بعد الآن، بدءًا من 11 آب. وهذه ​التطبيقات​ هي نوع من البرامج ترتبط بشكل كبير بالشركاء المسيئين الذين يريدون ملاحقة حركات وأنشطة الآخرين.

قائمة غير حصرية من ​الإعلانات​ التي لن تسمح بها "Google"، تتضمن تطبيقات تتبع النص والمكالمات ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، بالإضافة إلى أي شيء يتم الإعلان عنه بشكل عام بغرض ملاحقة شخص ما دون موافقته. ومن المثير للاهتمام أن هذا لا يشمل فقط البرامج، ولكن الأجهزة مثل الكاميرات ومسجلات الصوت التي يتم تسويقها بشكل صريح كأجهزة تجسس كما سيتم تعليق حسابات المخالفين مع تحذير مسبق قبل سبعة أيام على الأقل.

ولا تسمح "غوغل" بالفعل برفع تطبيقات برامج المطاردة على متجر "Play"، وتزيل أحيانًا الدفعات المتسربة منها. يمكن للمرء أن يتساءل بشكل مفهوم لماذا لم تكن هناك بالفعل سياسة إعلانية ضد هذه الأنواع من التطبيقات، ولكن بغض النظر عن السبب، هناك واحدة الآن. في عام 2019، تعاونت مجموعات مثل "Electric Frontier Foundation" و"NortonLifeLock"، لتشكيل تحالف ضد "Stalkerware". ويحتوي موقعها على الإنترنت على مواد تعليمية بالإضافة إلى موارد السلامة للضحايا.

كما كشفت دراسة لـ"NortonLifeLock" نشرت في وقت سابق من عام 2020، أن 46% من الأميركيين اعترفوا بمطاردة شريك إلكترونيًا بشكل ما، مع احتمال استخدام الرجال للتطبيقات للقيام بذلك أكثر من النساء.