كشفت مصادر دبلوماسية غربية، في حديث صحفي، أنّ "الوضع في ​​لبنان​​ كان محور نقاش على أكثر من مستوى دولي في الآونة الأخيرة، وخلص إلى رسم علامات تشاؤمية حياله. وإلتقى على التخوّف من تفاقم الأمور أكثر في هذا البلد، ما لم تبادر السلطات فيه إلى إجراءات إحترازية وإصلاحات جذرية تمنع عنه الانهيار".

وبحسب المصادر، فإنّ ​تقارير​ دبلوماسية غربية من ​بيروت​، جرى عرضها في هذا ​النقاش​، وزرع مضمونها التخوّف من إزدياد ​الهجرة​ من لبنان. ولفتت تلك التقارير إلى معلومات من مصادر رسمية لبنانية ومراجع روحية، تفيد عن "​حجوزات​ بالآلاف لمغادرة لبنان، وجلّهم من ​الشباب​ وعائلات بكاملها، هرباً من ​الأزمة​، والمقصد الأساس هو ​أوروبا​ و​​فرنسا​​ على وجه الخصوص، وغالبية هؤلاء من المسيحيين".