أكد نقيب أصحاب المجمّعات السياحيّة البحريّة ​جان بيروتي​ في حديث لـ"الاقتصاد"، أن التصعيد الذي ستلجأ إليه النقابات في ​القطاع السياحي​ والمقرر في 3 آب المقبل، سيتخلله تحرّكات وتدابير موجعة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

ولكنه قال: "إن السؤال يبقى، هل سيلتزم جميع المعنيين بقرار الإضراب؟!

وأشار بيروتي، إلى وجود ​اتصالات​ بين النقابات السياحية والمسؤولين حول هذا الملف، للإستعلام حول المطالب.

حول مقولة، "كلّما عملنا كلما ازدادت الخسائر"، قال بيروتي إن هذه العبارة تشرح حال القطاع، حيث أن التسعيرة الحالية لا تغطّي رقم التّشغيل.

وأضاف: "النقابات تدفع الفواتير كاملة ومنها فاتورتي ​كهرباء​ لتأمين التيار طيلة 24 ساعة، إضافة إلى تكاليف أخرى، بغياب أي نوع من أنواع الدّعم".

كشف نقيب أصحاب المجمّعات السياحيّة البحريّة، أن المؤسسات في القطاع السياحي تضطر باستمرار إلى الإستغناء عن عاملين في ظل الوضع الحالي، وأشار إلى إلغاء الكثير من المزايا والتقديمات، ومنها "وجبة الفطور" التي تُقدم بشكل تلقائي مع كل حجز غرفة".

ورداً على سؤال لـ "الاقتصاد" حول امكانية انفراج القطاع مع عودة السائح الخليجي، أوضح بيروتي، أن المنتجعات البحرية في ​لبنان​ وتحديداً في منتجعه، لم يكن الإعتماد على ​السياحة​ الخليجية، إنما على السياح من أوروبا وعلى المغتربين من أبناء الوطن، قال: "للأسف في هذه الفترة ​حجوزات​ هذه الفئة إما غير موجودة نهائيّاً أو موجودة بنسب هامشية طفيفة".

وفي حديث تلفزيوني منفصل، قال بيروتي إن القطاعات السياحية تعاني من أزمة مازوت ما يتسبب بانقطاع للكهرباء، فيما كلفة اشتراكات المولدّات مرتفعة جداً.

وعن الدولار السياحي، الذي أعلن عنه وزير السياحة، طلب بيروتي إعتماد هذا الاقتراح بنسبة 50 % على سعر التداول من مستلزمات قطاع السياحة.