أعلنت نقابة مالكي الشاحنات العمومية في مرفأ بيروت، أن وفداً من النقابة زار وزيرة العمل لميا يمين في مقر الوزارة، بحضور مستشار الوزيرة انطون انطون، وبحث معها في قضية عمل السائقين الاجانب في المرفأ.
واشارت النقابة في بيان، الى أن الوفد "شرح للوزيرة يمين طبيعة عمل هذا القطاع والشروط والخبرة المطلوبة لتولي السائقين قيادة الشاحنات الكبيرة (القاطرة والمقطورة)، مبدياً استعداده لتشغيل اكبر عدد من السائقين اللبنانيين في حال توفر السائق اللبناني والشروط والخبرة المطلوبة، وهذا يتطلب وقتاً لنتمكن من الوصول الى هذه المرحلة الانتقالية، مع العلم انه ليست لدينا القدرة على استيعاب عدد كبير من السائقين".
واضافت في البيان "اننا كنقابة مالكي الشاحنات العمومية في مرفأ بيروت، لسنا وحدنا من يتحمل وزر استيعاب السائقين اللبنانيين الذين اوقفوا عن العمل في اكثر الشركات والمعامل على الاراضي اللبنانية كافة، مع العلم ايضا ان 70 بالمئة من عمليات الاستيراد والتصدير والنقل في المرفأ قد تراجعت وتراجع معه عملنا وتوقف 70 بالمئة من شاحناتنا عن العمل، على أمل ان نتمكن من الاستمرار بالحد الادنى الباقي ولا نضطر للتوقف نهائيا أسوة بباقي الكثير من القطاعات".
كما أعلنت النقابة "ان الالاف من السائقين الاجانب يعملون في باقي المرافىء وعلى كل الاراضي اللبنانية، فلماذا استهداف مرفأ بيروت بالذات، وما الهدف من وراء ذلك. وهنا نريد ان نوضح للرأي العام ان من أثار هذه المطالب ويقوم بهذا التحرك هم بضعة سائقين لبنانيين يعملون في المرفأ وليس لديهم مشكلة في العمل وليس حسهم الانساني دفعهم للتعاطف مع سائقين عاطلين عن العمل بل هدفهم عرقلتنا وتعطيلنا عن العمل ليستفردوا ويتحكموا بسوق العمل في المرفأ".
